واللام وبالمنون.
ويقوي ما ذهب إليه السيرافي قولهم: "هو ظانُّ زيدٍ أمس فاضلا".
فإن "فاضلا"1 يتعين نصبه بـ"ظان" لأنه إن أضمر له ناصب لزم حذف أول مفعوليه، وثاني مفعولي: "ظان" وذلك لا يجوز؛ لأن الاقتصار على أحد مفعولي "ظن" لا يجوز.
والهاء من قولي:
وغيره أضمر ناصبا.......... ... .................................
عائدة إلى أبي سعيد السيرافي.
والإشارة إلى نحو: "زيد معطي أبيك أمس سؤله"2.
فيتعين عند3 غير السيرافي أن يكون التقدير: أعطاه سؤله. وأما إذا أتبع المجرور بإضافة اسم الفاعل فإن في تابعه4 وجهين.
الجر على اللفظ، والنصب بإضمار فعل. ومنه قوله تعالى: 5 {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ} .
__________
1 ع سقط "فإن فاضلا".
2 ع وك "سؤله أمس".
3 هـ "عندي".
4 هـ "مانعه".
5 ع وك سقط "فالق الإصباح".