الفاعل [على المعنى فيقال: "هذا مكرم ابنك1 الكبير، ومهين غلامك الحبشي".
بل اسم الفاعل] 2 أولى بذلك لأن إضافته وهو بمعنى الحال، أو الاستقبال3 في نية الانفصال.
ولأنه أمكن في عمل الفعل من المصدر4، ولذا يعمل مضمرا، ومؤخرا بخلاف المصدر.
ومثل:
.................................... ... طلب المعقب حقه المظلوم
قول الآخر:
684-
السالك الثغرة اليقظان سالكها ... مشي الهلوك عليها الخيعل الفضل
الخيعل: قميص بلا كمين. والفضل: اللابسة ثوب المهنة والخلوة. والهلوك المتثنية عجبا. وهو مجرور اللفظ بالإضافة، مرفوع الموضع بالفاعلية. فرفع "الفضل" حملا على الموضع.
__________
1 في الأصل "أبيك".
2 هـ سقط ما بين القوسين
3 ع وك "والاستقبال".
4 هـ "المصدور".
684- سبق الحديث عن هذا البيت