كتاب شرح الكافية الشافية (اسم الجزء: 2)

وأشرت بقولي:
...................... ... وإن يجامع "أل" فتأويل وجب
إلى قول الأعشى:
745-
ولست بالأكثر منهم حصى ... وإنما1 العزة للكاثر
فإن فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: ألا تكون "من" لابتداء الغاية كما هي في: "زيد أفضل منك" بل تكون للتبيين كما هي في قولك: "أنت منهم الفارس الشجاع".
أي: من بينهم.
الثاني: أن تعلق "من" بمحذوف دل عليه المذكور.
الثالث: أن تكون الألف واللام زائدتين فلا يمتنع معهما وجود "من" كما لا يمتنع مع التجرد منهما.
وقد تقدم شرح ما بقي من الأبيات فلا حاجة إلى إعادة ذلك.
[وإن تلا "أل" أو يضف لمعرفه ... بغير معنى "من" يطابق كالصفة] 2
__________
1 هـ "فإنما".
2 سقط هذا البيت من هـ وجاء موضعه:
وتلو "آل" مطابق لما قصد
كـ"بالرجال الأفضلين أعتضد"
وقد اعتمده المصنف في الشرح.
745- من السرع من قصيدة للأعشى ميمون هجا بها علقمة بن=

الصفحة 1135