إما مبتدأ نحو: "أما قائم فزيد".
وإما خبر نحو: "أما زيد فقائم".
وإما عامل فيما وليها أو مفسر عامل فيه نحو: "أما زيدا1 فأكرم، وأما عمرا فأعرض عنه".
وقد تليها "إن" فيغني2 جواب "أما" عن جوابها كقوله تعالى:3 {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} 4.
وقد تقدم أن الجواب الأول الشرطين المتواليين5 نحو قوله تعالى6: {إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} 7.
فإذا كان أول الشرطين "أما" كانت أحق بذلك من وجهين:
أحدهما: أن جوابها إذا انفردت لا يحذف أصلًا، وجواب غيرها إذا انفرد يحذف كثيرًا لدليل.
__________
1 ع "زيد".
2 هـ "معنى" في مكان "فيغني".
3 الآيتان رقم "88، 89" من سورة "الرحمن".
4 ع، ك سقط و"جنة نعيم".
5 ع سقط "المتواليين".
6 سقط من الأصل "قوله -تعالى-".
7 من الآية رقم "34" من سورة "هود".