بحالتيه أي: بثبوت التاء في التذكير، وسقوطها في التأنيث.
ثم يذكر العقد معطوفا على النيف.
فيقال في المذكر: "ثلاثة وعشرون" وفي المؤنث "ثلاثة وعشرون" إلى تسعة وتسعين فتى" وتسع وتسعين فتاة".
ثم بينت أن المركب، و"باب عشرين" مميزان بمفراد، نكرة، منصوبة على التمييز.
[ثم أشرت إلى أن الكسائي يجيز نحو: "الأحد العشر الدرهم".
وخالفه الفراء في تعريف تمييز المركب، واتفقا على تعريف تمييز "العشرين"1] .
والصواب التزام تنكير التمييز -مطلقا-
فإن قصد تعريف العدد المركب اقتصر على تعريف
__________
1 سقط ما بين القوسين من ع، وك وهـ وجاء في موضعه:
ثم أشرت إلى أن الكسائي والفراء يجيزان نحو "الأحد العشر الدرهم والعشرين الدرهم"
،
وما ورد في هذه النسخ يتفق وما جاء في معاني القرآن 2/ 32 وما بعدها حيث قال الفراء: "ويجوز ما فعلت "الخمسة العشر".....
ثم قال:
وإن شئت أدخلت الألف واللام -أيضا- في الدرهم الذي يخرج مفسرا فتقول: ما فعلت الخمسة العشر الدرهم".