صدره. وقد يعرف الصدر والعجز على ضعف.
وجاز ذلك مع أنهما كاسم واحد؛ لأن الإفراد فيهما1.
ملحوظ من قبل أنه اغتفر فيهما لتولاي ست حركات في "أحد عشر". [و"أربعة عشر"2] و"ثمانية عشر".
وتوالي خمس حركات في "ثلاثة عشر" فما فوقها [سوى "أربعة عشر" و"ثمانية عشر"3] .
فكما لحظ فيهما الإفراد من هذا الوجه جاز أن يلحظ من وجه آخر.
فإن قصد تعريف عدد مضاف اكتفي بتعريف ما وقع منه آخرا وإن تباعد نحو: "ثلاثمائة ألف الدرهم".
وأجاز الكوفيون استعمال نحو: "الخمسة الأثواب"4 قياسا على ما شذ نقله عن بعض العرب.
والصحيح الاقتصار به على ما سمع، وإياه عنيت بقولي:
......................... ... ومن يقس يحد عن الصواب
ثم أشرت إلى أن المعدود إذا كان اسم جنس كـ"الغنم" أو
__________
1 ع، ك "فيها" في موضع "فيهما".
2 سقط ما بين القوسين من الأصل.
3 سقط ما بين القوسين من الأصل.
4 ينظر كلام الفراء في معاني القرآن 2/ 33.