كتاب شرح الكافية الشافية (اسم الجزء: 1)

وأجاز ذلك الكسائي -مطلقًا1.
والفراء في سائر عوامل الباب بشرط خفاء إعراب الاسم.
ومن حجج الفراء قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} 2.
ومن حججه3 -أيضًا- قول الشاعر4:
254-
فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب
ويصلح أن يكون هذا وشبهه حجة للكسائي5.
__________
1 ع وك سقط "مطلقًا".
2 من الآية رقم 169 من سورة المائدة.
3 ك وع " ومن حجته".
4 هـ "كقول الشاعر".
5 هـ "حجة الكسائي".
254- من الطويل قاله ضابئ بن الحارث البرجمي من أبيات يقولها، وهو محبوس بالمدينة أيام أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- رواها له أبو العباس المبرد في الكامل 1/ 188 وأبو زيد في النوادر ص 20.
وقيار: اسم فرسه، وقال أبو زيد: اسم جمله، وقيل: هو رجل.

الصفحة 512