كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} 1 فتيممت، ثم صليت، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً) .
رواه أحمد وأبو داود 2.
274 - وفي حديث أبي ذر قلت: (هلك أبو ذر، قال: ما حالك؟ قلت: كنت أتعرض للجنابة، وليس قربي ماء، فقال: إن الصعيد طهور لمن لم يجد الماء عشر سني) 3.
275 - وعن أبي هريرة: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) .
أخرجاه.
276 - قال البخاري: (أقبل ابن عمر من أرضه بالجُرْف، فحضرت العصر 4 بمرْبد النّعم، فصلى، ثم دخل المدينة والشمسُ مرتفعة،
__________
1 سورة النساء: آية 29.
2 مسند أحمد (4: 203) سنن أبي داود (1: 92) وأخرجه الحاكم (1: 177) وقد ذكره البخاري مختصرا تعليقا بصيغة التمريض في كتاب التيمم (1: 354) .
3 مسند أحمد (1: 155) وبمعناه سنن أبي داود بأطول (1: 91-92) . وسنن الترمذي (1: 212) وأخرجه النسائي (1: 387) والأثرم. قال في المنتقى: وهذا لفظه. نيل الأوطار (1: 326) وسنن الدارقطني (1: 178, 187) .
4 في المخطوطة: الصلاة, والتصويب من البخاري.

الصفحة 143