كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

14 - وعن ابن عباس قال: (اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم (أن) يتوضأ 1 منه " أو يغتسل " 2 فقالت له: يا رسول الله، إني كنت جنباً، فقال: إن الماء لا يجنب (.
صححه الترمذي 3.
15 - وعنه (أن رسول الله 4 صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة (. رواه مسلم 5.
16 - وفي رواية لأحمد 6 (توضأ بفضل غسلها من الجنابة (.
__________
1 في الأصل: ليتوضأ منها. وما أثبتناه هو الموجود في سنن الترمذي في الموضعين.
2 هذه الجملة ليست في سنن الترمذي, وإنما هي في سنن أبي داود فانظرها.
3 في سنن الترمذي (1: 94) حسن صحيح. والحديث أخرجه أيضا: أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارقطني, وصححه ابن خزيمة والحاكم, وقال: هذا حديث صحيح في الطهارة ولم يخرجاه, ولا يحفظ له علة. ووافقه الذهبي, وانظر مسند أحمد (6: 330) من مسندها وسنن أبي داود (1: 18) وسنن النسائي (1: 173) مختصرا وسنن ابن ماجه (1: 132) وسنن الدارقطني (1: 52) وصحيح ابن خزيمة (1: 57) والمستدرك (1: 159) .
4 في الأصل: النبي. وما أثبتناه هو الموجود في صحيح مسلم.
5 صحيح مسلم (1: 257) وسنن الدارقطني (1: 53) .
6 مسند أحمد (6: 330) ولفظه: عن ابن عباس عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ... الحديث.

الصفحة 18