كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد (. أخرجاه 1.
943- وعن فضالة بن عبيد قال: (سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته، فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عجل هذا ثم دعاه، فقال له ولغيره: 2 إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم لِيُصَلِّ على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، ثم لِيَدْعُ بَعْدُ بما شاء) صححه الترمذي 3.
944- ولأبي داود 4 عن ابن مسعود (قال:) (من السنة أن يخفَى التشهد) . حسنه الترمذي.
945- ولأبي داود 5 عن أبي هريرة مرفوعاً: (من سرَّه أن يكتال
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الأنبياء (6: 457) ، وأخرجه أيضا برقم (6360) وصحيح مسلم (1: 306) واللفظ له. والحديث أخرجه أبو داود بلفظ البخاري (1: 257- 258) وابن ماجه (1: 293) .
2 في المخطوطة: "أو لغيره".
3 سنن الترمذي (5: 517) ، وقال: حسن صحيح. والحديث أخرجه أبو داود (2: 77) وأحمد في المسند (6: 18) ، وأخرجه النسائي من وجه آخر (3: 44- 45) .
4 سنن أبي داود (1: 259) وسنن الترمذي (2: 84- 85) ، وقال: حديث حسن غريب, والعمل عليه عند أهل العلم. ورواه كذلك الحاكم في المستدرك (1: 230 , 267- 268) والبغوي في شرح السنة (3: 188) .
5 سنن أبي داود (1: 258) .

الصفحة 463