كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)
949- ولهما 1 عن عائشة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم) كان يدعو في الصلاة ... فذكر الأربع إلا عذاب جهنم وفيه: اللهم إني أعوذ بك من الْمَأْثَمِ والْمَغْرَمِ.
950- وعن عمار (بن ياسر) أنه صلى صلاة أخَفّها فكأنهم أنكروها 2 فقال: أَلَمْ أُتِمَّ الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أمّا إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بِعِلْمِكَ الغيب، وقدرتك على الخلق، أحْيني ما علمتَ الحياةَ خيراً لي، وتوفني إذا علمتَ الوفاة خيراً لي، (و) أسألك خشيتَك في الغيب والشهادةِ، وكلمةَ الإخلاص في الرضَى والغضب 3، (وأسألك القصد
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الأذان (2: 317) وبأرقام: (2397, 6368, 6375, 6377, 7129) ، بعضها مطول وبعضها مختصر، وصحيح مسلم (1: 412) . ورواه كذلك أبو داود والترمذي والنسائي. ومعنى المغرم أي الدين وقيل: ما يستدان فيما لا يجوز وفيما يجوز، ثم يعجز عن أدائه. والمأثم: الذي يأثم به الإنسان أو هو الإثم نفسه.
2 في المخطوطة: "أنه صلى صلاة أوجر فيها فأنكروا ذلك".
3 في المخطوطة: "وكلمة الحق في الغضب والرضا" وهي في الرواية الأولى وليست في هذه.