كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

965- ورواه الترمذي 1 موقوفا وصححه.
966- ولأبي داود 2 عن سمرة " قال: (أمَرَنا النبي صلى الله عليه وسلم) أن نرد على الإمام، وأن نتحاب، وأن يسلم بعضنا على بعض) وسنده ثقات.
967- ولأحمد 3 في حديث عائشة: (ثم يسلم تسليمة واحدة
__________
1 سنن الترمذي (2: 93- 94) ، ومثله رواه البيهقي موقوفا كذلك. قلت: وسواء روي مرفوعا أو موقوفا فالحديث له حكم الرفع عند عامة المحدثين، لأن قول الصحابي "من السنة" أو "السنة كذا" هو مرفوع حكما. ومعنى الموقوف - كما رواه الترمذي والبيهقي - هو موقوف لفظا, ويكون مرفوعا حكما, والله أعلم.
2 سنن أبي داود (1: 263) . ورواه كذلك ابن ماجه (1: 297) ، ونسبه الحافظ في التلخيص للحاكم والبزار. وزاد: "في الصلاة", وإسناده حسن. قلت: وهو من رواية الحسن البصري عنه, وفي سماعه منه خلاف مشهور بين المحدثين, وقد بحثناه سابقا.
3 مسند أحمد (6: 236) ، وأول الحديث عنده: عن زرارة بن أوفى قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل, فقالت: ...

الصفحة 473