كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

977- وله 1 من حديث أبي هريرة مرفوعاً أيضا: (من سبح (الله) في دُبُرِ كلِ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد (الله) ثلاثاً وثلاثين، وكَبّر (الله) ثلاثاً وثلاثين، (فتلك تسعة وتسعون) ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له المك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه 2 وإن كانت مثل زبد البحر) .
978- ولمسلم 3 عن أبي ذر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر ثلاثا وثلاثي) .
__________
1 صحيح مسلم (1: 418) . والحديث رواه أحمد (4: 57) من الفتح الرباني، وابن خزيمة (1: 369) وابن حبان (3: 353) والبغوي في شرح السنة (3: 228- 229) .
2 في المخطوطة "غفر له".
3 كذا في الأصل: عزاه لمسلم ومن فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أجده في مسلم رواية عن أبي ذر بهذا المعنى, لا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من قوله, وقد تتبعت روايات أبي ذر في مسلم -وهي ما يقرب من ستين حديثا - فلم أجده, وقد وجدت هذا الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم وبلفظ قريب عند ابن ماجه (1: 299) وأحمد في المسند (5: 158) ومثله عند ابن خزيمة بلفظ قريب (1: 368) ومسند الحميدي (133) ، وكلها من قوله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. وصحيح ابن حبان (3: 355) وكلها من قوله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.

الصفحة 478