كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

نعم، قال: فاجعلوها خمساً وعشرين خمساً وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فافعلوا) .
إسناده جيد، رواه أحمد وغيره. 1.
985- وعن أبي ذر مرفوعاً: (من قال في دبر صلاة الفجر، وهو ثاني 2 رجليه - قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب له 3 عشر حسنات، ومحيت 4 عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه 5 ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ 6 لذنب أن يُدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) .
صححه الترمذي. 7
__________
1 مسند أحمد (5: 184 بلفظه, 190 بلفظ قريب) . والحديث رواه النسائي (3: 76) وابن خزيمة (1: 370) وابن حبان) 3: 356- 357) .
2 في المخطوطة: "ثان".
3 في المخطوطة: "كتب الله له".
4 في المخطوطة: "ومحي عنه".
5 في المخطوطة: "وكان في يومه".
6 في المخطوطة: "ولن ينبغي".
7 سنن الترمذي (5: 515) ، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. قلت: ونسبه السيوطي في الفتح الكبير لابن ماجه, ونسبه المنذري في الترغيب (1: 238) للنسائي.

الصفحة 481