كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)

المسلم لأخيه، بظهر الغيب، مستجابة1، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: (آمين) ولك بمثل) .
1005- وله 2 في حديث المقداد ... (أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء ... فقال: اللهم أطعم من أطعمني وأسق من سقاني) .
1006- وفي السنن: (أنه سمع علياً يدعو فقال علي عمَّ: فإن فضل الخصوص على العموم كفضل السماء على الأرض) .
1007- وللترمذي - وحسنه - عن ثوبان (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) : (لاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوماً فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قعر بيت قبل أن3 يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يصلي [وهو حَقِنٌ] 4 حتى يتَخفف) .
1008- ولأبي داود، 5 معناه عن أبي هريرة.
__________
1 في المخطوطة: "مجابة".
2 صحيح مسلم وهو جزء من حديث طويل رواه في كتاب الأشربة (3: 1625) رقم (2055) . والحديث رواه أحمد في المسند (6: 2 , 3 , 4 , 5) واللفظ لأحمد. لأن لفظ مسلم "وأسعد من أسقاني" والله أعلم.
3 في المخطوطة: "حتى".
4 ما بين المعكوفتين سقط من الأمل، وكتب في الهامش بقلم رصاص: "حقنا"، وكتب عليه: "صح".
5 سنن أبي داود (1: 23) وأشار إليها الترمذي في سننه (2: 190) .

الصفحة 489