كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)
الله من فضله، فإن الله (عز وجل) يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج) .
1013- وله 1 وصححه، من حديث عبادة: (ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من (السوء) مثلها، ما لم يدعُ بإثم، أو قطيعة رحم. فقال رجل من القوم: إذاً نُكْثِر؟ قال: الله أكثر) .
1014- ولأحمد 2 من حديث أبي سعيد مثله، وفيه: (إما أن تعجل له دعوته 3، وإما أن 4 يدخرها له في الآخرة، وإما أن 5 يصرف عنه من السوء مثلها ... ) .
1015- وفي الترمذي وصحيح 6 الحاكم 7 عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة) ، وما سئل اللهُ شيئاً يُعْطَى أحَبَّ إليه
__________
1 سنن الترمذي (5: 566- 567) مرفوعا.
2 مسند أحمد (3: 18) ، وبمعناه عن جابر عند الترمذي (5: 462) .
3 في المخطوطة: "إما أن يعجلها".
4 في المخطوطة "أو" في الموضعين، وهو خلاف ما في المسند.
5 في المخطوطة "أو" في الموضعين، وهو خلاف ما في المسند.
6كذا في المخطوطة. وكتاب الحاكم اسمه "المستدرك على الصحيحين".
7 سنن الترمذي (5: 552) واللفظ له والمستدرك (1: 493) .