كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)
لوضوء توضأ، وإلا أهراقه، ولكن اجعلوني في أول الدعاء وأوسطه وآخره) 1.
1022- وعن سعد أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى. (أ) وحصى تسبح به، فقال: (أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، (أو) أفضل (فقال:) سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما (خلق) في ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك) .
رواه أبو داود والترمذي - وحسنه - 2.
1023- وله 3 عن صفية: (دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديَّ أربعة آلاف نواةٍ أسبح بها، فقلت: لقد سبحت
__________
1 أخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد والعقيلي في الضعفاء وضعفه, عن جابر -كذا في منتحب كنْز العمال (1: 353) .
2 سنن أبي داود (2: 80- 81) واللفظ له, وسنن الترمذي (5: 562- 563) وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث سعد.
3 أي للترمذي في سننه (5: 555) وقال: هذا حديث غريب, لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي, وليس إسناده بمعروف, وفي الباب عن ابن عباس. ثم ذكر حديث ابن عباس في قصة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها. وصححه.