كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 1)
واستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم 1 عليه، ثم ليسجد سجدتين) .
1140 - ولمسلم 2 عن عمران بن حصين: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر3: فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منْزله -وفي لفظ: ثم [قام] فدخل 4 الحجرة - فقام إليه رجل يقال له الْخَرْبَاق - وكان في يديه طول 5 - فقال: يا رسول الله! فذكر له صنيعه، وخرج 6 غضبان يجر رداءه، حتى انتهى 7 إلى الناس.
__________
1 في المخطوطة زيادة "وليسلم"، وهو موافق لما في البخاري حيث فيه "ثم ليسلم".
2 صحيح مسلم (1/404-405) والحديث رواه أبو داود (1/267) والنسائي (3/26) وابن ماجه (1/384) وأحمد في المسند (4/427-431) وذكره الترمذي مختصرا (2/240-242) .
3 كان في المخطوطة: "الظهر", والذي في جميع المصادر صلاة العصر لا الظهر.
4 في المخطوطة: "ثم دخل".
5 في المخطوطة: "في يده طولا".
6 في المخطوطة: "فخرج".
7 في المخطوطة: "خرج" بدل "انتهى".