كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 1)

طيباتهم في حياتهم الدنيا (¬١).
[إسناده ضعيف] (¬٢).

دليل من قال بنجاسة العظم.
الدليل الأول:
قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة} (¬٣)، والعظم جزء من الميتة.
---------------
(¬١) المسند (٥/ ٢٧٥)
(¬٢) الحديث أخرجه أبو داود (٤٢١٣) ومن طريقه البيهقي (١/ ٢٦)
وأخرجه الروياني في مسنده (٦٥٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٠٣)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٧٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٧/ ٤١٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١٣٣٦) كلهم من طريق عبد الوارث به.
وفي إسناده حميد الشامي، جاء في ترجمته:
قال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: فحميد الشامي، كيف حديثه الذي يروي حديث ثوبان، عن سليمان المنبهي؟ قال: ما اعرفهما. الكامل لابن عدي (٢/ ٢٧٠).
قال أبو طالب: سألت احمد بن حنبل، عن حديث عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، فقال: نعم. قلت: من هو حميد؟ قال: لا اعرفه. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: وحميد الشامي هذا إنما انكر عليه هذا الحديث، وهو حديثه، ولم اعلم له غيره. المرجع السابق.
وفي التقريب: مجهول.
وسليمان المنبهي، قال ابن معين: لا أعرفه، كما نقلت عنه في ترجمة حميد الشامي.
وذكره البخاري وسكت عليه. التاريخ الكبير (٤/ ٣٦).
وذكره ابن حبان في الثقات.
وفي التقريب: مجهول، فالحديث رواية مجهول عن مثله.
(¬٣) المائدة: ٣.

الصفحة 550