كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

وقوله:
تَالَلَّهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا [ (32) ]
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
وقوله:
اللهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةْ ... فَارْحَمِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةْ [ (33) ]
__________
[ (32) ] أخرجه البخاري في (56) كتاب الجهاد والسير (34) باب: حفر الخندق. فتح الباري (6: 46) ، وفي: (82) كتاب القدر 16- باب: وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. فتح الباري. (11:
515، 516) .
كما أخرجه البخاري أيضا في: كتاب التمني 7- باب: قول الرجل: لولا الله ما اهتدينا- فتح الباري (13: 222) ، وأخرجه مسلم «أيضا» في: 32- كتاب الجهاد والسير (43) باب: غزوة خيبر، حديث رقم (123) ، ونسب هذا الرجز لعامر بن الأكوع، وأخرجه مسلم في الحديث الذي يليه ونسبه لسلمه بن الأكوع، وأخرجه مسلم في 44- باب: غزوة الأحزاب- حديث رقم (125) صفحه (1430) من حديث البراء بن عازب، وأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قائله يوم الأحزاب وهو ينقل معهم التراب.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (3: 431) (4: 47، 48، 52، 282، 285، 291، 302) .
وهو عند مسلم «أيضا» صفحه (1440) وأن الذي كان يرتجز هو عامر.
وهذا لا يمنع من أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قد قاله وأن بعض الصحابة قد ارتجز به أيضا.
[ (33) ] أخرجه البخاري في أول كتاب الرقاق، فتح الباري (11: 229) ، كما أخرجه «أيضا» في 56- كتاب الجهاد 33- باب: الصبر عند القتال، وأن الصحابة قالوا له مجيبين:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
فتح الباري: (6: 45- 46) .
وأخرجه البخاري «أيضا» في باب: البيعة في الحرب من كتاب الجهاد، فتح الباري (6:
117) .
وأخرجه مسلم في: 32- كتاب الجهاد (44) باب: غزوة الأحزاب، حديث رقم (126، 129) صفحه (1431- 1432) .

الصفحة 14