كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

فِي غَيْرِ قَرَنٍ [ (551) ] ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ [ (552) ] أَقْنَى الْعِرْنِينِ [ (553) ] ، لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ، سَهْلُ الْخَدَّيْنِ، ضَلِيعُ الْفَمِ أَشْنَبُ، مُفَلَّجُ الْأَسْنَانِ [ (554) ] .
* أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ [ (555) ] الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، وكان إذا تكلم رؤي كالنور بين ثناياه [ (556) ] .
__________
[ (551) ] (القرن) اتصال شعر الحاجبين.
[ (552) ] يدرّه الغضب أي يحركه ويظهره، كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم، إذا غضب امتلأ ذلك العرق دما كما يمتلئ الضّرع لبنا إذا درّ فيظهر ويرتضع.
[ (553) ] أقنى العرنين: طويل الأنف.
[ (554) ] شرح الشمائل للترمذي (1: 43) .
[ (555) ] في (ح) «ابن ابي ثابت عن الزهري» وهو خطأ.
[ (556) ] ذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8: 279) ، وعزاه للطبراني في الأوسط، وَقَالَ: «عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبي ثابت: ضعيف»

الصفحة 215