كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

نَزَلْتُ بِالرُّخَيْخِ، فَقِيلَ لِي: هَهُنَا رَجُلٌ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُهُ رَجُلًا مَرْبُوعًا، حَسَنَ السَّبَلَةِ. قَالَ: وَكَانَتِ اللِّحْيَةُ تُدْعَى فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ سبلة [ (561) ] . والله أعلم.
__________
[ (561) ] في (ص) : «السّبلة» .

الصفحة 218