كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ رُوِيَتْ فِي شَمَائِلِهِ وَأَخْلَاقِهِ عَلَى طَرِيقِ الِاخْتِصَارِ [تَشْهَدُ] [ (1) ] لِمَا رَوَيْنَا فِي حَدِيثِ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ بِالصِّحَّةِ
وَقَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ (2) ] * أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى [ (3) ] ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَائِشَةَ:
يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرِينِي [ (4) ] عَنْ خُلُقِ رسول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ:
أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَتْ: فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ الله، صلى الله عليه وَسَلَّمَ، كَانَ الْقُرْآنَ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشر [ (5) ] .
__________
[ (1) ] الزيادة من (هـ) .
[ (2) ] الآية الكريمة (4) من سورة القلم.
[ (3) ] في (ص) : «ابن أوفى» .
[ (4) ] في (ص) : «أنبئيني» .
[ (5) ] جزء من حَدِيثٍ طَوِيلٍ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ في: 6- كتاب صلاة المسافرين، (18) باب جامع صلاة الليل، حديث (139) ، ص (512) .
وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، ح (1342) ، ص (2: 40) ، وابن ماجة في: 13- كتاب

الصفحة 308