كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ [ (16) ] مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَدِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ- هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ- قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ:
كُنَّا نَأْتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَخَبَّازُهُ قَائِمٌ، فَقَالَ: كُلُوا، فَمَا أَعْلَمُ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَغِيفًا مُرَقَّقًا حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ تَعَالَى، وَلَا رَأَى شَاةً سَمِيطًا بِعَيْنِهِ قَطُّ [ (17) ] .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عن هُدْبَةَ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
مَا أَكَلَ النَّبِيُّ، صَلَّى الله عليه وسلم، على خِوَانٍ وَلَا فِي سُكُرَّجَةٍ وَلَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ. قَالَ:
فَقُلْتُ لِأَنَسٍ: فَعَلَامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ؟ قَالَ عَلَى السّفر [ (18) ] .
__________
[ (16) ] الحديث أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (6: 108) ، وأخرجه البخاري في: 81- كتاب الرقاق (17) باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلّم، ومسلم في: 53- كتاب الزهد والرقائق مختصرا.
[ (17) ] أخرجه البخاري في: 81- كتاب الرقاق (17) باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه، فتح الباري (11: 282) ، كما أخرجه البخاري في الأطعمة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ (باب) شاة مسموطة والكتف، وأخرجه ابن ماجة في: 29- كتاب الأطعمة (45) باب الرقاق، ح (3339) ، ص (1108) ، وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (3: 128، 130) .
[ (18) ] أخرجه البخاري في: 70- كتاب الأطعمة (8) باب الخبز المرقّق، فتح الباري (9: 530) من طريق: علي بن عبد الله المديني، وأخرجه البخاري مختصرا في: 81- كتاب الرقاق، (16) باب فضل الفقر، فتح الباري (11: 273) ، وأخرجه الترمذي في أول كتاب الأطعمة، ح (1788) ، صفحة (4: 250) ، وابن ماجة في الأطعمة، والإمام أحمد في «مسنده» (3:
120) .

الصفحة 342