كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

عُيَيْنَةَ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ [ (4) ] ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، [رَضِيَ اللهُ عَنْهَا] [ (5) ] ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟
قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْتَطِيعُ؟ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ زُهَيْرٍ وَإِسْحَاقَ، عَنْ جَرِيرٍ. وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ مَنْصُورٍ [ (6) ]
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ. قَالُوا [ (7) ] : فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يا رسول الله!
__________
[ () ] وأخرجه النسائي في قيام الليل (3: 219) من حديث المغيرة.
وأخرجه ابن ماجة في: 5- كتاب إقامة الصلاة والسنة فِيهَا، (200) بَابُ مَا جَاءَ فِي طول القيام، ح (1419) عن المغيرة، وحديث (1420) عن أبي هريرة. ص (456) .
وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (4: 251، 256) ، و (6: 115) .
[ (4) ] في (م) : «الرّذباريّ» .
[ (5) ] ليست في (م) .
[ (6) ] الحديث أخرجه البخاري في: 30- كتاب الصوم (64) باب هل يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ، ح (1987) ، فتح الباري (4: 235) ، وفي: 81- كتاب الرقاق (18) باب القصد والمداومة على العمل، ح (6466) ، الفتح (11: 294) .
وأخرجه مسلم في: 6- كتاب صلاة المسافرين وقصرها (30) باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، الحديث (217) ، ص (541) .
وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، (باب) ما يؤمر به من القصد في الصلاة، ح (1370) ، ص (2: 48) ، والإمام أحمد في «مسنده» (6: 43، 55، 174، 189) ، والبيهقي في السنن الكبرى (4: 299) .
[ (7) ] في (ح) : «قال» .

الصفحة 355