كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)
ثم أبواب في عدد حجاته، وغزواته، وسراياه.
ثم باب فيما خص الله به نبيه وتحدّثه بنعمة ربه.
ثم في مَا جَاءَ فِي التَّخْيِيرِ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ، عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.
جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى ذكره في الأوقات التي ظهرت فيها.
بَابُ انْقِيَادِ الشَّجَرِ لِنَبِيِّنَا، عليه السلام، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الخبر مِنْ خُرُوجِ الْمَاءِ مِنْ بين أصابعه، ومشي العذق الذي دعاه إِلَيْهِ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ رُجُوعِهِ إِلَى مكانه بإذنه.
ثم في سجود الجمل له.
ثم في ذِكْرِ الْوَحْشِ الَّذِي كَانَ يتواضع إليه والحمّرة التي شكت إليه حاله، والظبية التي شهدت له بالرسالة، والضب والذئب اللذين شهدا له بالرسالة.
ثم في الأسد الذي احترم مولاه سفينة.
ثم في المجاهد الَّذِي بُعِثَ حِمَارُهُ بَعْدَ ما نفق.
ثم في المهاجرة التي أحيا الله بدعائها ولدها وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الخبر من قِصَّةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.
ثم في شهادة الذئب لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عليه وسلّم، بالرسالة، ثم فِي شَهَادَةِ الرَّضِيعِ وَالْأَبْكَمِ.
ثم فِي تَسْبِيحِ الطَّعَامِ الَّذِي كَانُوا يَأْكُلُونَهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ فِي تسبيح
الصفحة 61
398