كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)
سمعه من قبر أو غيره.
ثم أبواب في كَيْفِيَّةِ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَظُهُورِ آثَارِهِ عَلَى وَجْهِهِ، وَمَنْ رَأَى جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، مِنْ أصحابه أو غيره من الملائكة.
ثم باب في الرّقية بكتاب الله والتحرز بذكره.
ثم فيمن رأى الشيطان من أصحابه، وما ذكر في التّحرّز عنه.
ثم فيما ظَهَرَ عَلَى مَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ فِي وقته من النّكال.
ثم باب فيما أعطى نبينا، صلى الله عليه وَسَلَّمَ، مِنَ الْآيَةِ الْكُبْرَى الَّتِي عَجَزَ عَنْهَا قَوْمُهُ.
ثم أبواب في نزول القرآن وتأليفه.
جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، وَوَفَاتِهِ، وَمَا ظَهَرَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنْ آثَارِ النُّبُوَّةِ ودلالات الصدق، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الطيبين.
ثُمَّ مَا جَاءَ فِي غُسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ودفنه، وعظم الْمُصِيبَةِ الَّتِي نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ بوفاته، وتعزية الملائكة إياهم على المصيبة به.
ثم في معرفة أهل الكتاب وفاته قَبْلَ وُقُوعِ الْخَبَرِ إِلَيْهِمْ بما كانوا يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التوراة والإنجيل، ثُمَّ مَا جَاءَ فِي تركته (و) في ذكر أزواجه وأولاده، صلوات الله عليه وعليهم، كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عن ذكره الغافلون.
قال الشيخ رحمه الله: هذا آخر عهدي فيما أشار الشيخ الرئيس من
الصفحة 63
398