كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 1)

«المدخل إلى كتاب دلائل النبوة» فإن وقع بمراده فبتوفيق الله جل ثناؤه، ثم بجميل نيته، وحسن اعتقاده.
وإن رأى فيه خللا أو تقصيرا فلضعف بدني، وكلال عيني، بكثرة أحزاني بسبب أولادي، واعتمادي بعد فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على المعهود من كرمه في إحسانه إليهم وتقديم العناية والرعاية في جميع ما ينوبهم، ودعائي لهم ولأعزته بالخير الدائم، وثنائي عليه بالجميل الواجب، والله يستجيب فيه وفي ذويه صالح الدعوات، ويقيه ويقيهم من جميع المكاره والآفات، بفضله وجوده، والسلام عليه ورحمته وبركاته.
[والحمد لله وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وصلواته على محمد خير خلقه أجمعين، وآله الطيبين الطاهرين، وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، وصلّى الله على سيدنا محمد وسلّم. وحسبنا الله ونعم الوكيل] [ (111) ] .
__________
[ (111) ] الفقرة بين الحاصرتين ليست في (ص) ، وجاء مكانها بداية الجزء الأول من دلائل النبوة هكذا:
«الجزء الأول من كتاب دلائل النبوة ومعرفة احوال صاحب الشريعة، أَبِي الْقَاسِمِ: مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله رسول رب العزة والمصطفى من جميع البرية» «صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ الطيبين، وأصحابه الطاهرين، وسلّم تسليما» .
تأليف الشيخ الإمام الزاهد: أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ- رَحِمَهُ اللهُ عليه- ورضي الله عنه:
البيهقي، والحمد لله وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وصلواته على خيرته من خلقه محمد المصطفى، والنبي المرتضى الذي جاء بالحق المبين، وأرسل رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .

الصفحة 64