كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)
[558]- (3458) ونَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ أبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يُكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ، وَيقُولُ: «إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلُهُ» (¬1).
خرجه في ذكر بني إسرائيل (3458).
بَاب مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ إِذَا قَامَ مِنْ رَكْعَتَيْن في الفَرْضِ
[559]- (1230) خ نَا قُتَيْبَةُ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ الأَعْرَجِ، وَ (1224) نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ الله (¬2) بْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ مِنْ اثْنَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ، لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُمَا.
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ كَبَّرَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ثُمَّ سَلَّمَ.
زَادَ اللَّيْثُ: وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنْ الْجُلُوسِ.
¬_________
(¬1) هكذا وقع في الأصل: كان يكره ... ويقول، الحديث، أي النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيح: كانت تكره .. وتقول، أي أنه موقوف على عائشة، والروايات كلها على الثاني، فالذي هنَا يظهر أنه تصحيف والله أعلم.
وقد رواه الإسماعيلي ومن طريقه البيهقي في الشعب (2977) من حديث يزيد عن سفيان عن الأَعْمَش عن أبِي الضحى عن مسروق قَالَ: سألت عائشة عن ذلك، يعني وضع اليدين على الخاصرة في الصلاة فقَالَتْ: هذا فعل اليهود.
ثم قَالَ البيهقي: رواه البخاري عن محمد بن يوسف، عن سفيان قَالَ في متنه: عن عائشة كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول: إن اليهود تفعله.
(¬2) ضبطه في الأصل: عبيد الله بن بحينة على التصغير، وهو تصحيف.
الصفحة 504
507