كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي، فقال: يا محمد أقرئ على أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان، وغراسها قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
وبه قال الطبراني: لم يروه عن القاسم إلا عبد الرحمن بن إسحاق، ولا عنه إلا عبد الواحد، ولا رواه مرفوعاً عن عبد الواحد إلا سيار، انتهى.
وقال الدارقطني في ((الأفراد)): لم يروه عن القاسم إلا عبد الرحمن، ولا عنه إلا عبد الواحد.
وأخرجه الترمذي عن عبد الله بن أبي زياد عن سيار.
فوقع لنا بدلاً عالياً، واختصر الحوقلة في آخره، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
قلت: وحسنه لشواهده، ومن ثم قيد الغرابة، وإلا فعبد الرحمن بن إسحاق ضعفوه، وهو أبو شيبة الواسطي، وله شيخ آخر يقال له عبد الرحمن بن إسحاق قريب الطبقة من هذا، وهو مدني موثق.
ومن شواهد الحديث ما:
أخبرني أبو المعالي الأزهري، أنا أحمد بن كشتغدي، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أنا عبد الوهاب بن علي، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو طالب بن غيلان، ثنا أبو بكر الشافعي [ثنا] محمد بن مسلمة (ح).
وقرأت على عبد القاهر بن محمد بن علي الدمشقي بها، عن زينب بنت

الصفحة 102