واختلف هل بينه وبين أبي هريرة فيه أبوه أو لا؟
وقد بين البخاري ذلك، وعلقه لابن عجلان.
وقد أورده المصنف بعد أبواب كثيرة مقتصراً على لفظ الترمذي، وعزاه إليه ولابن ماجه، ولم يذكر شطره الأخير، ولا نبه على أن شطره الأول مخرج في الصحيحين بتغيير يسير، والله الموفق.
وقوله بصنفة -بفتح الصاد المهملة وكسر النون بعدها فاء- هو طرفه مما يلي طرته، قاله صاحب ((النهاية)).
وقوله: خلفه: بفتح المعجمة واللام وتخفيفها.
الحديث الخامس:
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الحق إذناً مشافهة بدمشق، عن الحافظ أبي الحجاج المزي، قال: قرئ على ست العرب بنت يحيى بن قايماز، أن العلامة أبا اليمن الكندي أخبرهم، أنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد (ح).
وأخبرنا عالياً أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الحميد في كتابه، أنا يحيى بن محمد بن سعد، عن جعفر بن علي، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، قالا: أنا عبد الرحمن بن محمد الدوني -زاد السلفي وبدر بن دلف- قالا: أنا أبو نصر أحمد بن الحسين، ثنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني، ثنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن موسى بن وردان، عن نابل صاحب العباء، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبدٍ يقول حين يرد الله إليه روحه: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ،