وأخرجه ابن عدي في ترجمته من حديث ميمون بن أصبغ.
ونقل تضعيف حسام عن جماعة، ثم قال: عامة أحاديثه غرائب وأفراد، وهو مع ضعفه حسن الحديث.
كذا قال، ولعله أراد الحسن المعنوي، وإلا فحسام متفق على تضعيفه، ولم يقع مسمى في رواية ابن أبي شيبة عن يزيد، بل قال: حدثنا شيخ لنا، فكأنه أبهمه لضعفه.
وهو بضم الحاء وتخفيف السين المهملتين. وأبوه بكسر أوله وفتح الصاد المهملة وتشديد الكاف.
ووجدت لهذا الحديث سبباً من حديث بلال.
قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أسعد بن سعيد، عن فاطمة الجوزذانية سماعاً، قالت: أنا أبو بكر بن ريذة، أنا الطبراني، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ثنا أبي [(ح)].
قال الطبراني: وحدثنا يحيى بن عثمان، قال: حدثنا إسحاق، ثنا عمرو بن الحارث -هو الحمصي- ثنا عبد الله بن سلام، عن الزبيدي -هو محمد بن الوليد- عن محمد بن أبي سفيان الثقفي، عن قبيصة بن ذؤيب، عن بلال رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله إن الناس يتجرون ويبتغون معايشهم، ولا نستطيع أن نفعل ذلك، فقال: ((ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقاً يوم القيامة)).
هذا حديث حسن، أخرجه البزار عن عمر بن الخطاب السجستاني عن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق.