((إنها لرؤيا حق إن شاء الله)).
وبه إلى محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، حدثني أبي، فذكر نحوه بطوله.
وكذا أخرجه ابن خزيمة في صحيحه من طريق ابن إسحاق.
وقال: السند الثاني متصل، لأن سعيد بن المسيب لم يسمع من عبد الله بن زيد.
وأما محمد بن عبد الله فسمع من أبيه.
وفي السند الأول علة أخرى، وهي أن ابن إسحاق ربما دلس بقوله: ذكر الزهري في معنى العنعنة.
ومن الطريق الثاني أخرجه أبو داود.
والترمذي: ونقل عن البخاري أنه صححه.
وصححه أيضاً محمد بن يحيى الذهلي، وابن خزيمة، وابن حبان، والدراقطني، والحاكم، وكأنهم صححوه لموافقته ما دل عليه حديث أنس في الصحيحين.
ومما صح أيضاً في هذا الباب حديث ابن عمر، صححه أبو عوانة من وجهين.
وهو عند أصحاب السنن، وابن خزيمة أيضاً، وابن حبان من أحد الوجهين، ولفظه: كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين، والإقامة