كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

[[وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة)) رواه البخاري في صحيحه.
وروينا في سنن أبي داود، عن رجل، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- أن بلالاً أخذ في الإقامة، فلما قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أقامها الله وأدامها))، وقال في سائر ألفاظ الإقامة كنحو حديث عمر في الأذان.
وروينا في كتاب ابن السني، عن أبي هريرة: أنه كان إذا سمع المؤذن يقيم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على محمد وآله يوم القيامة.]]
(75)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم في يوم الثلاثاء تاسع ذي قعدة الحرام من شهور سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة حدثنا شيخنا، وشيخ الإسلام، قاضي القضاة، إمام الحفاظ، -متع الله بطول حياته- إملاء من حفظه، وقراءة من المستملي عليه بعد كعادته قال وأنا أسمع:

الصفحة 358