والمعجمة- وقد قال أبو حاتم الرازي، أنه مجهول وما وجدت عنه راوياً إلا سهيل بن أبي صالح، وهو من أقرانه.
نعم وثقه العجلي.
فأقوى رتب حديثه أن يكون حسناً.
وابن خزيمة وابن حبان ومن تبعهما لا يفرقون بين الصحيح والحسن.
قوله: (باب: ما يقول عند إرادته القيام إلى الصلاة).
قرأت [على] خديجة بنت إبراهيم بن إسحاق بن سلطان بدمشق، عن القاسم بن المظفر إجازة إن لم يكن سماعاً، وهي آخر من حدث عنه بالسماع، وعن أبي نصر بن العماد إجازة مكاتبة، كلاهما عن أبي الوفاء بن منده، وهما آخر من حدث عنه، أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن عمر، أنا أبو عمرو بن أبي عبد الله بن منده، أنا أبي، أنا عبد الله بن محمد بن الحارث، ثنا عبد الله بن حماد، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، عن عطاف بن خالد، عن زيد بن أسلم، عن أم رافع رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله دلني على عمل يأجرني الله عليه، فقال: ((يا أم رافعٍ إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله عشراً، وهلليه عشراً، واحمديه عشراً، وكبريه عشراً، واستغفريه عشراً، فإنك إذا سبحت قال: هذا لي، وإذا هللت قال: هذا لي، وإذا حمدت قال: هذا لي، وإذا كبرت قال: هذا لي، وإذا استغفرت قال: قد غفرت لك)).
هذا حديث حسن، أخرجه ابن السني من طريق علي بن عياش عن عطاف بن خالف، ورجاله موثقون، لكن في عطاف مقال يتعلق بضبطه، وقد تابعه بكير بن مسمار عن زيد بن أسلم، وسمى أم رافع فقال: عن سلمى