ووجدت له شاهداً.
أخرج سعيد بن منصور في أوائل [أواخر] السنن عن حماد بن زيد عن صعقب بن زهير عن عطاء -هو ابن أبي رباح- قال: تفتح أبواب السماء عند ثلاث خلال، فتحروا فيهن الدعاء، فذكر مثل مرسل مكحول، لكن قال الأذان بدل الإقامة، وهو مقطوع جيد، له حكم المرسل؛ لأن مثله لا يقال من قبل الرأي.
والصعقب بصاد وعين مهملتين ثم قاف وموحدة بوزن جعفر، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وليس به بأس.
قوله (قال الشافعي: وقد حفظت من غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث، وإقامة الصلاة).
قلت: ورد في ذلك عدة أحاديث. منها ما:
أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن لاجين، أنا محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز، أنا عبد العزيز بن عبد المنعم، عن عفيفة بنت أحمد، عن فاطمة بنت عبد الله سماعاً، قالت: أنا أبو بكر بن عبد الله، أنا أبو القاسم اللخمي، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا الحكم بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، عن عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفين في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة)).
هذا حديث غريب، أخرجه البيهقي في ((المعرفة)) من طريق الهيثم بن