(81)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا شيخنا المشار إليه إملاء من حفظه، وقراءة عليه كعادته في يوم الثلاثاء ثاني وعشرين ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثمانمئة قال وأنا أسمع:
قوله: (باب: ما يقول بعد تكبيرة الإحرام)
اعلم أنه [قد] جاءت أحاديث كثيرة يقتضي مجموعها أن يقول: الله أكبر كبيراً .. إلى آخره).
قلت: جميع ما ذكره من ثلاثة أحاديث أخرجها مسلم، وأخرج البخاري الثالث منها فقط.
الحديث الأول:
أخبرني أبو المعالي عبد الله بن عمر السعودي رحمه الله، قال: أنا أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن علي، أنا عبد الرحيم بن يوسف، أنا أبو علي المكبر، أنا أبو القاسم الكاتب، أنا أبو علي الواعظ، أنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا الحجاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: بينا نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قال: ((من القائل كذا وكذا؟)) فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، فقال: ((لقد رأيت أبواب السماء فتحت