كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، قالوا وهم ستة: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، حدثني عمي -هو يعقوب بن الماجشون- عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال: ((وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، وأنا عبدك، ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي جميعاً، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك)).
هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم عن أبي خيثمة عن عبد الرحمن بن مهدي، وعن إسحاق بن إبراهيم عن أبي النضر هاشم بن القاسم.
وأخرجه أبو داود عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه.
والترمذي عن الحسن بن علي الخلال عن أبي الوليد الطيالسي، وعن محمود بن غيلان عن أبي داود الطيالسي ببعضه.
وابن خزيمة عن محمد بن يحيى، عن حجاج بن المنهال، وعبد الله بن صالح، وأحمد بن خالد.

الصفحة 390