الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه فيكبر ثم يقول: ((سبحانك اللهم وبحمدك)) فذكر مثل الأول.
قلت: أخرجه الحاكم عن القطيعي.
فوقع لنا موافقة عالية، وقال: حارثة بن محمد لم يرضه مالك، ورضيه غيره من أقرانه، وذكر أنه أخرجه شاهداً للسند الذي قبله.
وقال شيخنا: حارثة متفق على ضعفه، ومراد الحاكم بمن رضيه غير مالك أنهم رووا عنه، ولا يلزم من رواية الثقة أن يكون المروي عنه عدلاً عنده.
وقد أخرجه الترمذي عن الحسن بن عرفة.
وابن ماجه عن علي بن محمد الطنافسي وعبد الله بن عمران.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه عن سلم بن جنادة.
كلهم عن أبي معاوية بالسند المذكور.
قال الترمذي بعد تخريجه: لا نعرفه إلا من حديث حارثة بن محمد، وقد تكلم فيه من قبل حفظه.
وقال ابن خزيمة بعد تخريجه: حارثة بن محمد لا يحتج أهل الحديث بحديثه.
وقال البيهقي بعد تخريجه: حارثة ضعيف.
وله طريق أخرى عن عائشة ضعيفة، وساقها في ((الخلافيات)) من طريق