وأخرجه الترمذي والنسائي جميعاً عن محمد بن موسى، عن جعفر بن سليمان.
وأخرجه النسائي أيضاً عن عبيد الله بن فضالة، عن عبد الرزاق.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن جعفر.
وأخرجه البيهقي من وجه آخر عن جعفر.
فأما الترمذي فقال: حديث أبي سعيد أشهر شيء في هذا الباب، وبه يقول أكثر أهل العلم، وقد تكلم بعضهم في سنده، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي الرفاعي.
وأما النسائي فسكت عليه، فاقتضى أنه لا علة له عنده.
وأما ابن ماجه فلم يتكلم عليه أصلاً كعادته.
وأما البيهقي في أصل كلامه في ((السنن الكبير)) وفي ((الخلافيات)) أن حديث علي في: ((وجهت)) أرجح من هذا الحديث، لكون حديث علي مخرجاً في الصحيح، ولكون هذا وإن جاء من طرق متعددة، لكن لا يخلو سند منها من مقال، وإن أفاد مجموعها القوة.
وهذا أيضاً حاصل كلام ابن خزيمة في صحيحه، وأشار إلى أن حديث أبي سعيد أرجح طرقه.