عن رجل، عن نافع، عن جبير بن مطعم به.
فأفادت هذه الرواية تسمية ابن جبير، لكنه أبهم الراوي عنه.
وقد أخرجه ابن خزيمة من رواية عبد الله بن إدريس عن حصين، فسماه عباد بن عاصم، العنزي.
قال ابن خزيمة: هذا الرجل لا يعرف سواء كان اسمه عاصماً أم عباد بن عاصم، انتهى.
وأخرجه ابن ماجه، وابن خزيمة أيضاً عن بندار، عن غندر، عن شعبة.
فوقع لنا عالياً.
وأخرجه البيهقي عن أبي بكر بن فورك، عن ابن فارس.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
ورواه أيضاً من رواية أحمد بن عبيد الصفار، عن أبي مسلم الكجي كما أخرجناه.
لكن وقع في روايته أن التفسير من كلام عمرو بن مرة أحد رواته، وللحديث شواهد سأذكر بعضها، ومنها ما وقع التصريح فيه بأن التفسير المذكور مرفوع، وقد أوضحت ذلك في كتاب ((المنهج بمعرفة المدرج)) والله سبحانه وتعالى المستعان.