عطاء بن السائب، فذكر الحديث بنحوه.
هذا حديث حسن أخرجه ابن ماجه عن علي بن المنذر.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه ابن خزيمة عن يوسف بن عيسى، عن محمد بن فضيل.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وعطاء بن السائب ممن اختلط، وسماع محمد بن فضيل منه بعد اختلاطه وكذا أكثر الرواة عنه، وحماد بن سلمة ممن سمع منه قبل اختلاطه، لكن لم يقع في روايتنا من طريقه التصريح برفعه، فتوقفت عن تصحيحه لذلك.
وفي الباب عن أبي أمامة الباهلي أخرجه أحمد أيضاً بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال: ((سبحانك لا إله غيرك)) ثم يقول: ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)).
ورجال إسناده ثقات إلا التابعي فإنه لم يسم.
وأما زيادة السميع العليم في التعوذ فإنها وقعت في الحديث الذي قرأت على العماد أبي بكر بن إبراهيم المقدسي، عن محمد بن أحمد بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعاً، أنا الحافظ أبو علي البكري، أنا أبو روح الهروي، أنا أبو القاسم المستملي، أنا محمد بن محمد بن يحيى أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن أبي بكر بن خزيمة، ثنا جدي أبو بكر بن خزيمة