وأخرجه البيهقي من طريق أبي بحر البكراوي عن حنظلة. فوقع لنا عالياً.
وخالفهما عبد الملك بن الخطاب عن حنظلة فقال: عن عكرمة بدل شهر. أخرجه البيهقي أيضاً.
والأول أولى.
وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر محمد بن محمد الفارسي، قال: أخبرنا أبو الوفاء محمود بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه، أنا أبو الفرج مسعود بن الحسن الثقفي، أنا أبو عمرو بن الحافظ أبي عبد الله بن منده، عن أبي الحسين الخفاف، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو الأشعث -هو العجلي- ثنا يزيد بن زريع، ثنا حبيب بن الشهيد، عن عطاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، ومن زاد فهو أفضل.
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن يزيد بن زريع.
وأحمد عن يحيى القطان عن حبيب بن الشهيد.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
قوله: (فصل: والسنة أن تكون السورة في الصبح والظهر) إلى أن قال