كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

في آخر الفصل: (وكل هذا الذي ذكرنا جاءت به أحاديث في الصحيح وغيره مشهورة).
قلت: فنأخذ ما ذكر على الترتيب.
أما القراءة في الصبح بطوال المفصل ففي الصحيحين من حديث أبي برزة الطويل في بيان المواقيت وكان ينصرف من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ فيها بالستين إلى المئة.
وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن عمر، أنا محمد بن أحمد بن خالد، أنا عبد الرحيم بن يحيى، ثنا عمر بن محمد، أنا أحمد بن الحسن، أنا الحسن بن علي، أنا أحمد بن جعفر، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلف بن الوليد، ثنا إسرائيل (ح).
وقرأت على أم يوسف المقدسية بالصالحية، عن محمد بن عبد الحميد المقرئ، أنا إسماعيل بن غزوان، عن فاطمة بنت أبي الحسن، قالت: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن عقيل، قال: أنا محمد بن عبد الله الضبي، أنا أبو القاسم الطبراني، أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق واللفظ له، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة رضي الله عنه يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الغداة بنحو صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف الصلاة، وكان يقرأ فيها بالواقعة ونحوها من السور.
هذا حديث صحيح أخرجه أحمد عن عبد الرزاق، ويحيى بن آدم، كلاهما عن إسرائيل.

الصفحة 430