هذا حديث حسن أخرجه أحمد بن يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه أبو داود عن محمد بن عيسى عن هشيم، ويزيد بن هارون، ومعتمر بن سليمان.
ثلاثتهم عن سليمان التيمي لكن زاد معتمر بن سليمان وأبي مجلز أمية، قال أبو داود: لم يذكر أحد أمية إلا معتمر.
قلت: يدل على صحة قوله: إن في آخر الحديث عند أحمد قال سليمان: ولم أسمعه من أبي مجلز، فدل على أن بينهما واسطة.
وقال أبو داود: أمية لا يعرف.
قلت: وجرى الحاكم على ظاهر الإسناد فأخرجه من طريق يحيى القطان عن سليمان بهذا السند وقال: صحيح على شرطهما، وليس كما قال لهذه العلة.
وبالسند الماضي مراراً إلى الإمام أحمد ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية -يعني ابن صالح- عن ربيعة بن يزيد، عن قزعة بن يحيى، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو مكثور عليه، فلما تفرقوا قلت: إني لأسألك عما يسألك عنه هؤلاء، فذكر الحديث، وفيه إن أبا سعيد قال: لقد كانت صلاة الظهر تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضي حاجته ثم