كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

وأخرجه أحمد من رواية سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمد بن جبير عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر وما أسلم يومئذ قال: فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب يقرأ بالطور فكأنما صدع عن قلبي حين سمعت القرآن حين خرجت من المسجد.
وأخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، أنا أيوب بن نعمة النابلسي، أنا إسماعيل بن أحمد العراقي، أنا محمد بن عبد الخالق في كتابه، أنا عبد الرحمن بن حمد، أنا أحمد بن الحسين، أنا أبو بكر بن السني، أنا أبو عبد الرحمن النسائي، أنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا أبي، ثنا حيوة وذكر آخر، قالا: أنا جعفر بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن هرمز أخبره، أن معاوية بن عبد الله بن جعفر أخبره، أن عبد الله بن عتبة بن مسعود رضي الله عنه حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بـ {حم الدخان}.
هذا حديث حسن أخرجه النسائي هكذا، ورجاله ثقات، والمبهم في السند هو عبد الله بن لهيعة كان النسائي إذا مر في سند لم يسمه ولم يحذفه لضعفه عنده ويستغني بمن يقارنه.
والذي قارنه هنا حيوة بفتح المهملة وسكون الياء آخره الحروف وفتح الواو، وهو ابن شريح المصري، من رجال الصحيح.
ولهم حيوة بن شريح آخر حمصي متأخر الطبقة عن هذا رتبة وزماناً، والله أعلم.
آخر المجلس الخامس والتسعين من تخريج أحاديث الأذكار، وهو

الصفحة 450