أو فلولا قرأت بـ {سبح اسم ربك الأعلى} {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} -شك شعبة- فإنه يصلي وراءك الكبير، وذو الحاجة والضعيف)).
هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن آدم هو ابن أبي إياس عن شعبة بنحوه.
وقال: تابعه سعيد بن مسروق، والشيباني، ومسعر، والأعمش، كلهم عن محارب.
وقد ذكرت من وصل أحاديث هؤلاء في ((تغليق التعليق)) وسعيد بن مسروق هو والد سفيان الثوري، فقد رواه سفيان عن حرب.
قرأت على فاطمة بنت المنجى، عن سليمان بن حمزة، أنا محمود وأسماء وحميراء أولاد إبراهيم بن سفيان كتابة من أصبهان، قالوا: أنا أبو الخير الباغبان، ثنا أبو إسحاق الطيان، وأبو بكر السمسار، قالا: أنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان الثوري، عن محارب، عن جابر، قال: أقبل رجل بناضحيه ومعاذ يصلي المغرب فقرأ البقرة فذكر الحديث بنحوه، وليس بتمامه ولم يشك في {والشمس وضحاها} وزاد نحوها.
هذا حديث صحيح أخرجه النسائي في الكبرى، عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي.