وأخرج أيضاً [من] [روايـ]ـة ابن أبي الزناد.
وبالسند الماضي آنفاً إلى الصيدلاني أتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أنا محمد بن عبد الله، أنا الطبراني في الكبير، ثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عقبة بن خالد، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالأنفال في الركعتين.
ورجال هذا الإسناد ثقات، لكنه شاذ في موضعين: في السند للجزم بأبي أيوب وفي المتن لقوله: الأنفال. وأخرجه النسائي من رواية شعيب بن أبي حمزة عن هشام فوافق الجماعة في الجزم بزيد بن ثابت، وخالف الجميع في الصحابي فقال عن عائشة: وقال في المتن: قرأ بالأعراف فرقها في الركعتين.
ورواته أيضاً ثقات إلا أن قوله عن عائشة شاذ، ومن ثم اقتصر البخاري على طريق ابن أبي مليكة وأعرض عما سواها والله أعلم.
آخر المجلس السابع والتسعين من التخريج وهو السابع والسبعون بعد الأربعمئة من الأمالي المصرية.
(98)
ثم أخبرنا فقال: ذكر بقية الأخبار في القراءة في المغرب.
أخرج أبو يعلى من طريق ثابت البناني عن أنس حديثاً فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم