قرأ في المغرب {القارعة}. والراوي له عن ثابت عباد بن كثير الثقفي البصري، وهو ضعيف.
وأخرج ابن أبي شيبة والطحاوي من طريق الشعبي عن عبد الله بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بـ {التين والزيتون} والراوي له عن الشعبي جابر الجعفي، وهو ضعيف.
والمعروف كما سيأتي أنه قرأ بها في العشاء.
وذكر البيهقي من رواية سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه قال جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحدٌ} وسعيد ضعيف، والمعروف أنه قرأ بهما في الركعتين بعد المغرب.
وقد تقدم التنبيه عليه.
وأخرج أبو داود وأبو يعلى والطحاوي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرمي وأحدنا يرى مواقع نبله.
وأخرج أحمد والطحاوي أيضاً من طريق القعقاع بن حكيم عن جابر رضي الله عنه مثل حديث أنس، وقال فيه: ثم يرجع أحدنا إلى بني سلمة -بطن من الخزرج-.
وسند كل منهما صحيح.
قال الطحاوي: هذا يدفع أنه قرأ فيها بالأعراف.
قلت: الجمع ممكن، أي: وهو باختلاف الأحوال، ولا ترد الأحاديث