كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

الأولى من الفجر {قل آمنا بالله وما أنزل علينا} الآية، وفي الأخرى {ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين} أو {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً} الآية.
هكذا رواية أبي داود، وقال: شك الدراوردي.
وأما سعيد بن منصور فقال في الأولى {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية. ووافق في الثانية، لكن لم يشك، ولم يقل أو: {إنا أرسلناك} إلى آخره.
ومن طريق سعيد بن منصور خرجه الطحاوي.
وأما حديث عائشة ففي الصحيحين من طريق عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف ركعتي الفجر حتى أقول: هل قرأ فيهما بفاتحة الكتاب؟
وقرأت على أبي الحسن الجوزي، عن أبي بكر الدشتي، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا خليل بن أبي الرجاء، أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله، أنا عبد الله بن جعفر، أنا يونس بن حبيب، ثنا سليمان بن داود، ثنا يزيد بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الصبح ركعتين يقرأ فيهما قدر فاتحة الكتاب.
وأخبرني أبو العباس أحمد بن يحيى، أنا أبو العباس أحمد بن نعمة، عن محمد بن مسعود، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن المظفر، أنا أبو

الصفحة 487